بسم الله الرحمن الرحيم
بالرغم من ضغوط الحياة العلمية والعملية ، واستمرار دورة الأيام التي لا تتوقف ، وبالرغم من انقضاء السنوات ، تظل بعض الذكريات محفورة في الأعماق ، غائصة في بحور النفس البشرية ، وقد لا نستطيع التخلص منها ؛ إما لروعتها التي غرست مشاعر البهجة والمتعة في النفس ، وإما لصعوبتها فأبت إلا أن تشكّل جذورا عميقة لها لا يمكن انتزاعها إلا بشق الأنفس . وأكثر الذكريات الراسخة بالنفس هي تلك الذكريات المرتبطة بأيام الدراسة ؛ حيث نظل نفكّر فيها لسنوات طوال ، ونشعر بالحنين إليها حتى ولو كانت صعبة ؛ ذلك لأنها تذكّرنا بأروع فترات حياتنا التي ارتسمت فيها ملامح البراءة مع الشقاوة
هذي صور من ذاكرتي
هذي صور من ذاكرتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق